أصابع المطر
- abdolabakywebsite
- May 26, 2017
- 1 min read
لم أفعل شيئاً اليومَ يزعج هذا النّهار
المُنزوي في خمّارته
جالسته فسكب لي كأساً
شربتها ثمّ توسّدت النّوم
أيقظتني أصابع المطر
تعزف على القرميد
عرفت أنّني هنا في بيتي الزّاهد
فتحت النّافذة لأرى ما وراءها
ما وراء السّكينة
مددت يدي لألتقط المطر والزّمن الهارب
ما أعذب الوحدة
! وهذا القميص العتيق




Comments