كورونيات
- abdolabakywebsite
- Mar 31, 2020
- 1 min read
أيّتها الرّيح الخفيّة الرّيح المهرولة على الحجارة الخرساء أنصتي إلى نحيب المُدن وهي تبكي موتاها فيما تطأين ساحاتها الموحشة بخطواتٍ خافتة اجمعي في جَعبتك أسماءها وأحلامَ أَسِرَّتها احملي أصواتها النادبة إلى أقاصي الأرض أنثري دموعها في المنتهى فيروي الأمل زنابق الحقل البيضاء وزَورقٌ هناك للسّراب خذيه إلى البعيد البعيد ذرّي رماده لعلّ الحياة في مدن الأرض تعود فتُضيء ضجيج الأرصفة وقناديل الشّوارع !
Comments