المدونة | Abdo Labaky

تابعوني على

أعمال حديثة

كانت

الأطفال في الفِراش الّليل في الحديقة النّسيم يمرّ خجِلاً بين الأغصان السّكينة ترينُ على الكائنات الأموات تحت التّراب الحياة مُعلّقةٌ...

كلّ الأشياء هنا تسألني عنكِ المصباح الّذي يرتعش لأنوثتِكِ وهو بعدُ لم يرَ فراشة المرآة الّتي نزلت إلى أسرارنا العطر المنكسر على هذه...

اِبتَسمتْ له فوقعت ريشةٌ من طائرٍ مهاجر لمّها ، مسح بها شفتيها الشّهيّتين ضحِكتْ وضحِكتْ حتّى فرغتِ الزّجاجات أمامهما حينئذٍ ، لم يقل...

أريد أن أعترف الآن بِما فعلته ولم أفعلْه ولا يهمّ إن كان إبرةً أو سُمّاً أو كيساًً من الفحم ما يهمّ هو أن تسمعني أذُنٌ تسمع وعينٌ...

سأظلّ ساهراً أترقّبكِ حتّى لو أطفأتِ مصباحكِ حتّى لو أغلقتِ نافذتكِ حتّى لو تكدّس الليل على جفنيّ حتّى لو نجمةٌ تجهل عمرها ! يئست من...

أيّها السّلام أين أنت أقلب الحجارة بحثاً عنك والجُثَث أقلب أرغفة الفقراء والأقنعة المسمّرة على الوجوه أقلب فناجين القهوة والصوم ...

الوقت الّذي يتولّى حراستي ليس أميناً يسرق منّي أثمن الأشياء بيدين نظيفتين ثمّ يبيعها لأقرب متجرٍ على الطريق لقد سرق منّي ما لم ...

جميعهم ماتوا رحلوا ومعهم سراويلهم القصيرة أو الطويلة لا فرق أولئك الّذين صنعوا لنا خبز أحاديثنا اليوميّة أولئك الّذين صنعوا لنا...

اكتشفت أخيراً أنّ الحلّ الوحيد لشؤون العالم وشجونه هو النّوم ألف عام ! في وضعيّة الجنين

لأنّكِ امرأتي فَتَحتُ لكِ خزائني إرْثَ أجيالٍ من الحبّ وبين يَدَيكِ وضعتُ حِكايتي وعبادة قدّيس وثوباً مُمَزّقاً لِعبدٍ ! لا يُعتِقه حتّى...

طواحين الهواء تدور وتصنع طحيناً وفي العالم مَنْ يُحارب طواحين الهواء ! والناس يموتون جوعاً

أنظري يا حبيبتي تلك الغيوم المُطيعة إنّها أشكالٌ ليس لها شبيه ولا تبالي لكنّها تتنشّق حُزننا فنُصبح قريبين من قمرٍ يسكن النّافذة !...

فارقتُ غبائي منذ لحظة كنت أضع أذني على جدار لعلّني أسمع نبضاً ! يُعيدني إلى مدارٍ ألِفْتُ رتابته

مرّةً كلّ سنةٍ نحتفلُ بفرح الموت وندفن الأعمار في التراب ، وندوسُها فيما الفضاء ! يشتعل بِأسْهُم أوهامنا الزّائغة

أحبّ " فيفالدي " في هذا الطّقس الغائم أجالسه وأستمع إلى أوتار فصوله الأربعة وأدخل أسرارها المهيبة ! فأدفأ