top of page
تابعوني على
أعمال حديثة



حتّى أمتلىء بالحبّ
أعِدُكِ ألّا أكون ذِئباً وإليكِ أرسِل هسيس الغابة علّميني أن أكسركِ حتّى أمتلئ بالحبّ ثمّ في أحصنة الماء أتلاشى ! ولتفرغِ المدائن


أُمنية
في خُطوط يدكِ أقرأ أُمنِية لعلّها فراشةٌ أعِد نفسي بها وتستقِلّ هروبَكِ إلى سكينتي عندما مَملكةُ الشُّعراء ! نافذة يقذِفها المَوْج


مثل كوكب
في ثديِكِ أقحوان الأعجوبة تنثرينه على فمي فأصبح رقيقاً مثلَ كوكب ! ثمّ ببطءٍ تأخذينني خارج السّماء


أنوثتك
يَرْتشِف القمر أُنوثتكِ ! بِشَفتيْن من فِضّة


صباح الخير
الأحلام تتصدّع مثل حائط وأنتَ تسير بِخُطى هائمة أقصد عاديّة ..آملاً فقط أن تصادف من يقول لك بِلطفٍ ! صباح الخير


قيثارتي
عندما يفكّ الرّبيع أزرار الطبيعة أرى جسدكِ ! جسدكِ الّذي هو قيثارتي


الرصيف
لا أدري ما إذا كانت خطواتي لاتزال ملكاً لي ، على هذا الرّصيف ! الّذي ، يَنْتهِبه العابرون


السُّلَّم
لا فرق عند السُّلَّم بين هبوطٍ وصعود على درجاته اللّامبالية ! فكلاهما حالٌ واحد


القطار
هل نحن في هذا العالم لإنقاذه أو لِنشاهد قطاره ينفث دخانه الملوَّث فيما نرتدي معاطفنا السّوداء على الرّصيف المقابل !؟


ما تبقّى من الهواء
أَفْرِد لكَ هامشاً أبيض على صفحة الحياة الّتي سوّدها الإبهام بكلماتٍ فاحمة لعلّك ترى الضّوء ! وتستنشق ما تبقّى من الهواء


للنّجاة فقط
الأزمنة تتدلّى فوق رؤوسنا والشرائع والعناكب والنيازك والأفاعي ...والسّيوف وحبال الكذب كيف نستطيع السير ! تحت هذه الغابة المقلوبة


إلى متى!
كلُّ شيءٍ مُعلّقٌ على حَبْل الملاعق وعقارب السّاعة والقمصان المخطّطة "وصخرة "ماغريت والنّوم وأضواء المصابيح وخبزنا اليوميّ وكلّ شَفَةٍ...


أبحث عن كهف
أبحث عن كهفٍ أستطيع فيه أن أطمئنّ إلى إنسانيّتي مُصغياً إلى الأرض تبكي ! على عالمٍ متوحّش


المدينة
المدينة جميلةٌ جدّاً لكنّها وحشٌ تهرب منه إلى جُحْرٍ ! لعلّ فيه حِضناً


إلى أين ذهبت تلك الأيام؟
أمسِ دخلتُ منزلي القديم كان خاليا إلى أين ذهبت جميع تلك الأيّام ! الأيام المشرقة والأيام الغائمة ذهبت ولم تترك لي كلمة واحدة حقائبها...
bottom of page