المدونة | Abdo Labaky

تابعوني على

أعمال حديثة

كانت

ما السّبيل للخروج من هذه الفقّاعة ذات الغشاء الرّقيق والّتي تحتجزني !وتُسمّى قلق اللّحظة

أَستَرِق إليكِ النّظر وأنتِ تتعرَّين ويخطفني انسيابك ولكن .. من بين قضبان القفص الذي !أَقفَلتِ بابه على شَغَفي

أجلس في زاويتي مُطرقاً تسقط شعرةٌ من رأسي وأحسّها ثقيلة !وأخشى ألّا تقوى الأرض على حملها

أريد أن أُقَبّلكِ ألف قبلةٍ وقبلة وفي كلّ قبلةٍ حكاية أريد أن أُقَبّلكِ حتّى تُصبح الألوان الّتي لا حصر لها بِساطاً للرّيح والأنغام...

في سكينة اللّيل اللّيل الّذي يَصِلني بكِ أعترف لكِ بِحُبّي فيما الحياة الّتي أُقلّب صفحاتها فجأةً تبدأ من جديد .. ومثل نجمةٍ ، تصنع...

أيُّها الهواء الجميل أين أنت أيُّها المسكين ابتسم لنا قليلاً ولو محمَّلاً بسِلال الغضب أيُّها الساذج النبيل ابتسم لنا ابتسامةً...

شفتاي ترتعشان وأنا أقرأ جسدكِ وأكتشفكِ كما تُكتَشَف الأرض أُحبّكِ ، ولن أدَعَكِ تذهبين سأفعل كلّ شيءٍ لكي تبقَي سأقدّم لك اللّيل...

أرجوك يا ألله أن تُضيف إلى هذا النّهار شمساً ثانيةً وموعداً بلا مِظلّة !وغيمةً تَمطر قُبلاً

الآن أُطفئ في كوّة الحياة قنديل جدّتي ثمّ أستلقي على فراشٍ حميم !رابطاً مِخدّتي بِمِنطاد

أنا في الجانب الآخر من هذا العالم ويفصل بيننا نهرٌ من القذارة ومن النّقود الزّائفة وأيضاً من آلاف السّنين الخالية من الضّوء !وأرتدي...

عندما تبكين يا حبيبتي يتوقّف المطر وتحتجز الغيوم دموعكِ لأرضٍ حُرمت طويلاً !مِنَ الحُبّ

عندما في هذا العالم أرى ما أرى ، وأسمع ما أسمع أتمنّى لو كنت عصفوراً في غابةٍ استوائيّة أو شجرة سروٍ بجانب مقبرة أو صخرةً مُجرّدةً...

أحبّ أن أُمِرّ يدي على جسدكِ لكي عندما تذهبين أعيد تكوينه في الفراغ من جديد هكذا ، جميع اللّحظات تظلّ ممتلئةً بكِ دون أن تشعر بمن...

كلّ يومٍ يدخل فيه مُخدعه يجد أنّ غرفته ضاقت بقدر ليلةٍ وأنّ سقفها قد تدنّى :فيسأل الجدار ما رصيد غرفتي المُتبقّي من اللّيالي ! قبل أن...

السّعادة كالظّلّ لا أحد يستطيع امتلاكها ولا يحتاج من أجلها إلّا إلى شمسٍ وشجرة