المدونة | Abdo Labaky

تابعوني على

أعمال حديثة

كانت

أجمع شظايا الأمل على قُماشةٍ ثمّ أُلصِق بعضها ببعض لأشعر ولو إلى حين أنّ نجمةً أفتقدها عادت إلى غرفتي كلّ شيءٍ غارقٌ في الشّوك عدا...

المُدن أقفرت هَجَرتْها الأقدام الزّمن علّق حركته على مِقصَلة أصداء قهقهةٍ تُصِمّ الفضاء علبٌ تكدّست فيها أوراقُ الجنون فراغٌ...

في محطّاتٍ باردةٍ فقدت أسماءها نجلس جنباً إلى جَنب حتّى تصبح الأحلام بلا وجه ويُراقبنا على الأكَمَة بيتٌ مهجور ولا ندري يا حبيبتي ...

ذروة السّعادة أن تضع رِجْلاً فوق رِجْل وتنظر الحياة بِعَيني سمكة

دعيني أرتشف رحيق شفتيكِ فأصيرَ فراشةً لا تموت دعيني أغرق في بريق عينيكِ فأصيرَ ليلاً لايحزن دعيني أُسحر بإشراقة وجهكِ فأصيرَ قمراً لا...

بدلاً من أنْ تحقد على مُنتقديك بَرْهِن لهم بالأفعال خطأ مزاعمهم

القدّيسون هم الّذين يُرمّمون العالم بِزُهْدهم فيه

تعالَي عند مُنتَصف اللّيل أُريد أن أُحبّكِ أُريد أنْ أرتشف جمال عُريكِ عندما يتعانق العقربان الوقت لم يعُد هنا خرج ليتنزّه سوف يعود...

كم أتمنّى أرضاً أليفةً وعذبة حيث بهدؤٍ أقرأكِ فيما تتساقط الأوراق عن جسدكِ و أنتِ كتابي الوحيد الّذي حَفِظَتْه جميع الغابات

ما أعذبكِ الآن تستسلمين كما عصفورٌ بلا جناحين ولكن يُحلّق بي إلى حيث لا نعود نرى الأرض !

ماذا يبقى للحياة عندما يختنق القمح في زحمة الزؤان!

أخرجتُ وجهي من جميع الكائنات فقط لكي أراكِ!

هذا القطار السّريع المُحمّل بالوقت وصياح الدِّيَكة وبعضٍ من البشائر لَيْتَهُ يتوقّف لبُرهةٍ عند بابي لِبُرهةٍ فقط !

كان يُمكن أن أُحبّكِ بجنون أن أُحبّكِ حتّى تنطفئ مدينة بأسرها والشّمس تنسى قُبّعتها كان يُمكن ذلك لو أتيتِ باكراً أعني لو أتيتِ منذ...

دعيني أحبّ خارج الوقت ونظام الساعة لَعَلّني أرتوي من عريكِ الذي لا يستكين. أَلَيْسَ جمالكِ هو الذي يسحر هذا الشروق والغروب يحيله شجرةً للحب؟