top of page
تابعوني على
أعمال حديثة



ظلٌ وحده
رأى ظلّه يمشي بمُفرده حاملاً له جعبة أحلامٍ شاب شعرها سأله عن وُجهته أجاب : إلى حيث لا تستطيع أنت أن تَصِل.


جهل غير طبيعي
الجَدَل الطّالع من الغياهب ينثر زؤانه على الرّؤوس بينما في كتاب الطبيعة لا تنازع شجرةٌ ظلّ أُخرى ولا تسرق زهرةٌ عطر غيرها


الغراب وأنا
أُحبُّ صوت الغراب وحده يُشعرني بأمان الوحشة وحده يثقب عادة كلّ يوم وحده يعود بي إلى غابتي


هباء الوقت
الوقت خوذةٌ حُشِرَت فيها رؤوسنا ونتنفّسُ هباءهُ بأنفٍ واحد


حبٌ على الهاتف
أحبّكِ مع كلّ قطرة مطرٍ في الشتاء وأحبّكِ حتّى لا يبقى في العالم أثرٌ للحُبّ أحبّكِ حتّى لا يعود عندي شيءٌ أقوله وأحبّكِ في جميع أوقاتي...


إنتِ
كنت أنتظر امرأةً مثلكِ فاتنةً كتناسخ الأشكال حالمةً وتتَّسِع لحدائقي شهيّةً حتّى الغيبوبة عاشقةً وتستعيدني من الرّكام كنت أريد امرأةً...


الأموات على القطار
الأموات لا يُسافرون معاً ولكنْ يُقِلّهم قطارٌ واحد لا يَهمّه إنْ تأخّروا أو لم يحفظوا الوصايا العشر بعضهم يُغنّي في مقصورته ، وصوته جميل...


شوكنا اليومي
لا يأتي يومٌ برغيف ، إلّا على طبقٍ من شوك.


أيامٌ فارغةٌ
أنظر إلى هذه الأيّام كما إلى علبة سجائر فارغة وفي الهواء البريء دواليب من ورقٍ تدور فأمتلئ بالدّخان.


سأظلّ أُحبكِ
سأظلّ أُحبّكِ حتى لو كان الحبّ سجينا في برج أو ثمرة في شجرة باسقة أو قطعة نقود قديمة حتى لو كان الحب ليلاً بلا وجه أو رقصاً تحت المطر...


ثوانٍ من الهناء
زجاجةٌ فارغةٌ تتّكئ على كآبتي ولكن، أحشد هناء الثواني التي ترسبت في قعرها لكي يبقى المشهد أمامي نضراً


عكَّاز الحياة
هذه الحياة التي تضطَرّ كل صباح إلى حمل الشمس على كتفها فتنوء بها وتنحني لماذا تستخدمني عكَّازاً؟


ألوان الحزن
هذا الحزن المكسوُّ بالحراشف والذي كلما رآني يهزُّ برأسه ولا طاقة لي على لمسه كيف لي أن أمسح ألوانه عن وجه الخريف


وحده الغراب
أحبُّ صوت الغراب وحده يُشعرني بأمان الوحشة وحده يثقب عادة كلّ يوم وحده يعود بي إلى غابتي


اكتفيت
أعتقد الآن أنّني لا أحتاج إلى شيء حتّى لو كان كاملاً ففي يدي ورقةٌ مُجعّدة وأمامي وردةٌ رُبِط لسانها وأستمع إلى بعضٍ من "باخ" وحتّى يجيء...
bottom of page